إن مطمحنا في سلسلة المقالات التي نحاولها لم يكن سوى تتبع البدايات والأوائل، أو المداورة حولها. ولعل مبعث ذلك هوس شخصي بالبدايات، فثمة إحساس باطني دائم بأن كل خطوة وإن كانت في منتصف ما، هي بداية. حتى ولو كانت الخطوة تمضي نحو نهاية ما، فتلك النهاية بذاتها بدايةٌ من جهة أخرى.